أطلق كلٌ من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في يناير 2002.
يستفيد المشروع من إمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق قفزة نوعية في جميع مجالات التنمية، لا سيما سبل العيش والتمكين الاجتماعي والتعليم والتوعية والبيئة.
يهدف مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المهمشة والمجتمعات التي تعاني من نقص الخدمات باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. هذا بالإضافة إلى تمكين الفئات المحرومة من النساء والأشخاص ذوي الإعاقة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي من خلال تقديم برامج بناء القدرات وتعزيز المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
علاوة على ذلك، يهتم المشروع بشكل خاص بزيادة الوعي المجتمعي بالقضايا الاجتماعية مثل التمكين الاقتصادي وتمكين المرأة والمواطنة الرقمية وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات وتغير المناخ وغير ذلك.
يعتمد المشروع في تحقيق ذلك على شبكة عريضة من الشركاء وأصحاب المصلحة، لا سيما الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الأكاديمية والقطاع الخاص لضمان استدامة هذا النموذج الإنمائي.