حقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معدلات نمو بلغت نحو 16.3% في العام المالي 2021/2022 ليصبح القطاع الأعلى نموًا بين قطاعات الدولة المختلفة، وذلك وفقًا لتقرير مؤشرات أداء الاقتصاد المصري خلال العام المالي 2021/2022 الذي أصدرته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
كما أبرز التقرير أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يُعد من القطاعات التي جاءت في المقدمة من حيث عدد الصفقات وقيمتها في إطار نشاط الاستحواذ والاندماج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من عام 2022.
وتعقيبًا على ذلك، أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نجح في تحقيق معدلات أداء مرتفعة على المستوى الاقتصادي والحفاظ على مكانته في الصدارة كأعلى القطاعات نموًا على مدار الأعوام المالية الأربعة الماضية، مشيرًا إلى ارتفاع معدلات نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العام المالي المنصرم مقارنة بالعام المالي الذي يسبقه والذي بلغ معدل النمو خلاله نحو 16.1%؛ فيما بلغ معدل نمو القطاع في العام المالي 2019/2020 نحو 15.2%..
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الزيادة المطردة في معدلات نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعكس التطور الذي يشهده في ضوء تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية التي تتضمن تنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية لتحقيق التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية على الصعيدين المحلى والدولي، بالإضافة إلى دعم الفكر الابتكاري وريادة الأعمال، وبناء القدرات الرقمية للشباب وتمكينهم من الحصول على فرص عمل متميزة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ لافتًا إلى أن العديد من التقارير الدولية المرموقة أبرزت هذه التطورات والطفرات التي يشهدها القطاع في ضوء الجهود المبذولة لتعزيز مكانة مصر على خريطة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن التطور الذي يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو نتاج طبيعي لتضافر الجهود بين كافة عناصر القطاع الذي يتميز بالشراكات الفاعلة والبناءة القائمة بين القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني العاملة بالقطاع والتي أثمرت عن تنفيذ العديد من مشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الداعمة لجهود الدولة لتحقيق التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية؛ لافتًا إلى أن هذا النجاح يمثل حافزًا للعاملين داخل القطاع لتكثيف جهودهم من أجل الحفاظ على هذه المكانة خلال السنوات القادمة.