أكد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ضرورة تضافر الجهود بين الدول والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ مشروعات البنية التحتية اللازمة لتطوير نظم الاتصالات في أفريقيا بما يحقق تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودفع النمو الاقتصادي وتنمية القارة وتوفير فرص عمل جديدة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سيادته في الجلسة الأولى لقمة ربط أفريقيا التي تنعقد في العاصمة الرواندية كيجالي في الفترة من 28-30 أكتوبر 2007.
أكد كامل على أهمية تحقيق أهداف القمة العالمية لمجتمع المعلومات وربط أهداف الألفية التنموية في أفريقيا بحلول عام 2010 مشيرا إلى ضرورة حشد كل الطاقات البشرية والمالية والفنية لتقوية البنية التحتية للقارة الأفريقية في مجال تقنيات الاتصالات.
وناشد كامل المنظمات المهتمة بتنمية أفريقيا مثل المفوضية الأوروبية ومجموعة الدول الثماني ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والشركات العالمية الكبرى في المساهمة في تنفيذ المشروعات بالقارة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لأبنائها.
وأشار كامل إلى أهمية مبادرة ربط أفريقيا بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تشجيع استثمارات القطاع الخاص في المشروعات التنموية بالقارة.
وكان السيد الرئيس / محمد حسنى مبارك قد أناب الدكتور/ طارق كامل بحضور ورئاسة الوفد المصري المشارك في القمة وإلقاء كلمة مصر في القمة التي يشارك فيها بعض الأطراف من خارج القارة الإفريقية مثل الصين، الاتحاد الأوروبي، ومنظمات ومؤسسات التمويل الدولية ذات الصلة، بالإضافة لعدد كبير من رؤساء الشركات العالمية العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
يأتي هذا المؤتمر عقب المبادرة التي أعلن عنها سكرتير عام الاتحاد الدولي للاتصالات الدكتور/ حمدون توريه والتي دعا من خلالها إلى التنسيق مع الحكومة الرواندية لعقد هذا المؤتمر تحت شعار "قمة ربط إفريقيا" وذلك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية الأساسية للاتصالات بالقارة السمراء.