١٢ يناير ٢٠١٢
الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن "المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل"

فى إطار جولة فى ست من دول حوض النيل ، وفى إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية والتواجد المصري على مستوى القارة الأفريقية، من المقرر قيام الخارجية المصرية بالإعلان عن إطلاق "المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل"، والتي تقوم على تنفيذ مشروعات وبرامج تنموية متكاملة في دول الحوض في المجالات ذات الأهمية الإستراتيجية لكل دولة، بما يعزز من العلاقات المصرية بهذه الدول، ويتجاوب مع خطط التنمية في تلك الدول.

وتشمل هذه المبادرة إنشاء مراكز للتدريب الإقليمي في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإقامة مشروعات المباني الحكومية المعتمدة على التطبيقات التكنولوجية أو "المباني الذكية"، بالإضافة إلى التدريب وبناء القدرات ونشر المعرفة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات سواء عن طريق إرسال مدربين مصريين متخصصين إلى دول حوض النيل أو تقديم معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات برامج تدريبية متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات للسادة الخبراء والمسئولين من دول حوض النيل، فضلا عن إعارة مدرسين والمساهمة في تطوير نظم التعليم في دول الحوض، كما سيتم تعزيز المنح الجامعية المقدمة لدول حوض النيل، فضلاً عن إقامة معسكرات لشباب دول الحوض وإقامة أسبوع للإخاء الشبابي، وإقامة مهرجان الشباب الإفريقي، وتعزيز القدرات الرياضية لشباب دول حوض النيل، بالإضافة لبرامج تدريبية للطيران المدني، والبيئة والتنمية الإدارية وبناء قدرات العاملين في مجال السياحة، فضلاً عن تعزيز التعاون الثقافي وتبادل المشاركة في المهرجانات الثقافية والإعلامية التي تقام في دول الحوض.

وتأتى هذه المبادرة في إطار الأولوية القصوى التى توليها مصر للعلاقات مع دول حوض النيل باعتبارها محوراً رئيسياً فى السياسة الخارجية المصرية، وبناء عليه كانت اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة رئيس مجلس الوزراء قد وجهت بقيام وزارة الخارجية بإعداد تلك المبادرة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المصرية ونظرائها بدول حوض النيل للتعرف على أولويات واحتياجات تلك الدول. وقد تم إعداد قائمة المشروعات التى تندرج تحت المبادرة بناء على الاتصالات التي قامت بها وزارة الخارجية مع هذه الدول.

بيانات اعلامية ذات صلة








حافظات اعلامية ذات صلة

حقوق الملكية© وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ١٩٩٩-٢٠٢٣ جميع الحقوق محفوظة.